أساليب معالجة آثار الضغوط والتعايش مع أحداث الحياة
أن معالجة آثار الضغوط لاتعني التخلص منها أو تجنبها واستبعادها من حياتنا فوجود الضغوط في حياتنا
أمر لازم ولكل فرد منا نصيبه من الأحداث اليومية بدرجات متفاوتة ووجودها لايعني أننا مرضى بقدر
مايعني أننا نعيش ونتفاعل مع الحياة وخلال ذلك وبسببه تحدث أمور متوقعة ومن ثم فان علاج الضغوط
لأيتم بالتخلص منها ,بالضرورة, وإنما بالتعايش الايجابي معها ومعالجة نتائجها السلبية والتعايش مع الضغوط
تقتضي منا الوقوف عند بعض الأساليب والمفاهيم الأساسية التي قد تخفى على البعض أو لا يفكر فيها نظرا
لانشغاله بتراكم مشكلاته وكثرة همومه رغم كونها عاملا أساسا غنى عنه لمن يريد التعامل الجيد مع الضغوط
أو التخفيف من آثارها السلبية .
ومواجهة الضغوط والتعايش معها أنما تحصل بثلاثة أساليب :"دينية,وطبيعية, وعلمية, ولا يمكن اجتماعها كلها
ألا للمؤمنين وأما من سواهم فإنها وان حصلت لهم من وجه وسبب يجاهد عقلاؤهم عليه فأتتهم من وجوه انفع
واثبت وأحسن حالا ومالا .
وسنقف عند هذه الأساليب ونشبعها بحثا وتحريرا وبالذات الأساليب الدينية نظرا لأهميتها وكونها خاصة
بالمؤمنين لاينتفع بها الأهم لنقف على اثر هذا الدين في مواجهة آثار الضغوط والتعايش معها .
الأساليب الدينية :
1-الإيمان بالله وقضائه وقدره
2-الدعاء
3-الرقية الشرعية
الأساليب الطبيعية :
1-عالج الضغوط أولا بأول
2-خفف من الضغوط قدر الإمكان
3- لاتنظر إلى الماضي ولا تطل التفكير في المستقبل
4-هونها تهن ..كبرها تكبر
5- إياك واليأس من رحمة الله
6- تفاءل والجا إلى الإيحاء والخيال
7- تشاغل عن آثار المصائب والضغوط
8- نفس عن نفسك باستشارة الصديق الواعي
9- تعلم مهارة الاسترخاء
الأساليب العلمية :
1-الشعور بالمشكلة
2-حدد أسباب المشكلة وحللها
3-استعراض الحلول المطروحة للمشكلة واختر الأنسب منها